بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ببرقية لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، هذا نصها: «خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد، وإذ أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي في القمة الخليجية - الأميركية التي احتضنها بلدكم الشقيق في العاصمة (الرياض) فإنني أتقدم إلى شخصكم الكريم بأعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان لما حظيت به والوفد المرافق من حفاوة أصيلة وكرم ضيافة وحسن وفادة عكست عمق الوشائج الأخوية والأواصر الحميمة وأكدت متانة العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين الممتدة جذورها عبر التاريخ.
وأؤكد أن استضافة بلدكم الشقيق لهذه القمة المهمة التي جاءت امتدادا لمسار القمم السابقة، وبحضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة دونالد ترامب ترسخ الدور المحوري البارز للمملكة الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي وتجسد حرصها على تعزيز التوافق الخليجي - الأميركي في ظل التطورات العالمية التي تملي علينا جميعا مضاعفة الجهود وتوحيد الرؤى لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، كما أشيد بكل التقدير والثناء بما بذله بلدكم الشقيق من جهود في التنظيم والإعداد لهذه القمة وما كان له بالغ الأثر في إنجاحها، متمنيا أن تسهم مجمل توصياتها ونتائجها الإيجابية في دفع مسيرة التعاون المشترك وتعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولا بما يحقق مصالح بلداننا ويلبي تطلعات شعوبنا. وختاما، أسأل الله تعالى أن يحفظكم ويلبسكم ثوب الصحة والعافية ويمدكم بعونه وتوفيقه لتواصلوا بحكمتكم المشهودة قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على دروب الرفعة والازدهار».
كما بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ببرقية لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، هذا نصها:
«صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد، يسرني وقد غادرت بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي في القمة الخليجية - الأميركية التي احتضنها بلدكم الشقيق في العاصمة (الرياض) أن أعرب لسموكم عن عميق الشكر وبالغ الامتنان لما لمسناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة أخوية عبرت عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الحميمة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأشيد بما بذلتموه وحكومتكم الموقرة من جهود مشهودة في حسن التنظيم والإعداد المتميز لاستضافة هذه القمة التي جاءت امتدادا لمسار القمم السابقة وبحضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة دونالد ترامب وأكدت الدور المحوري المهم الذي تضطلع به المملكة الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي وجسدت حرصها على تعزيز التوافق الخليجي -الأميركي في ظل التطورات العالمية المتسارعة التي تحتم علينا تكثيف المساعي المشتركة وتوحيد الرؤى نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، آملا أن تسهم التوصيات والمحادثات الإيجابية الصادرة عن القمة في دفع مسيرة التعاون وتوطيد أواصر الشراكة الاستراتيجية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح بلداننا ويلبي تطلعات شعوبنا. وختاما، أسأل الله (عز وجل) أن يمتعكم بموفور الصحة وتمام العافية ودوام التوفيق وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ويحقق كل ما ينشده من رفعة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمعاضدتكم.