- إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار بالبنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة
- العلاقة بين «دول مجلس التعاون» والولايات المتحدة الأميركية عزّزت مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات
- اجتماعنا ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعداً في الأزمات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول وجسّدت دول التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة
- لُحمة دول المجلس تجسّدت من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون ورفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها
- ملتزمون بالعمل في إطار مجلس التعاون نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة من خلال تفاهمـات تهـدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة
- نؤكد التزامنا بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأميركية بما يضمن الاستجابة الفعّالة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة
- نقترح تأسيس منتدى خليجي - أميركي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري
- نتطلع إلى أن تجسّد قمتنا مدخلاً لمعالجة هموم المنطقـة ومشاكلـها وفي مقدمتها مسيرة السلام المعطـلة بـالشـرق الأوسط مع ضرورة التوصـل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
- نقدر إعلان الرئيس ترامب رفع العقوبـات عن سورية ونؤكد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها
- نأمل أن يسهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطة غير الشرعية باليمن في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي
- دول التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وأن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار ونتطلع لأن تكون قمتنا خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقراراً وتوازناً وتكاملاً
ألقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كلمة في القمة الخليجية - الأميركية في العاصمة الرياض فيما يلي نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم..
صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.. الصديق الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة.. إخواني قادة دول مجلس التعاون.. الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطيب لنا بداية أن نعرب عن بالغ سعادتنا لعقد القمة الخليجية - الأميركية وأن أتوجه إلى أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مقدرين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الترتيبات المتميزة لعقد هذه القمة وتقديرنا موصول لقادة دول المجلس على دعمهم الكبير للجهود التي تبذلها دولة الكويت خلال فترة رئاستها الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولجهودهم المباركة المبذولة لتعزيز وحدة الصف الخليجي وتطوير علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية. وأتوجه بالشكر الى رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة لحرصه المتجدد واهتمامه بلقاء قادة دول مجلس التعاون لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل يعمه السلام والاستقرار والتنمية، فعلى مدى العقود الماضية عززت العلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية مكانتها كشراكة استراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات، مستذكرين بالتقدير موقف الولايات المتحدة التاريخي بقيادة تحالف تحرير دولة الكويت من العدوان العراقي الغاشم عام 1990 وهو موقف يبقى حيا في وجدان الشعب الكويتي وشعوب دول الخليج العربية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
ونحن ننظر إلى الاقتصاد كركيزة مركزية في شراكتنا فإننا نتطلع إلى إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار في البنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونثني على التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون لاسيما دولة الكويت في مجال الاستثمار، متطلعين إلى زيادة حجم الاستثمارات معها باعتبارها حليفا استراتيجيا.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
إن اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعدا في الأزمات والنزاعات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول وقد جسدت دول مجلس التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة واستقرارها.
ولطالما تجسدت لحمة دول المجلس من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون ومن خلال مواقف دول المجلس المتحدة الصارمة في رفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها ونمائها والمس بسيادة دولها على جميع أراضيها وجزرها ومناطقها البحرية وثرواتها.
ومن هذا المنطلق، تؤكد دولة الكويت على الالتزام بالعمل في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة الأميركية الصديقة من خلال تفاهمات تهدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة.
وعلى المستوى الإنساني والتنموي نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث، وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأميركية بما يضمن الاستجابة الفعالة والمستدامة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة.
كما نقترح العمل على تأسيس منتدى خليجي - أميركي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري.
وفي إطار التحديات الإقليمية نؤكد على ما يلي:
أولا: تطلعنا إلى أن تجسد قمتنا هذه مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط التي يستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ثانيا: تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سورية وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن تقديرنا لإعلان الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رفع العقوبات عن سورية. وفي هذا الصدد، نجدد ترحيبنا بالجهود الديبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان الشقيقة وأسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطة غير الشرعية في الجمهورية اليمنية، متمنين أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي ونقدر جهود الولايات المتحدة الأميركية في حل النزاعات الدولية وإيقاف إطلاق النار بين الهند وباكستان والعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
إن دول مجلس التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وإن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار ونتطلع إلى أن تكون قمتنا خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقرارا وتوازنا وتكاملا يستند إلى القانون الدولي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وختاما.. نجدد شكرنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة، وللرئيس دونالد ترامب على مشاركته البناءة، متمنين لمداولات قمتنا هذه النجاح والتوفيق ولشراكتنا الخليجية - الأميركية دوام القوة والاستدامة.
هذا وعاد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد حضور سموه مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية، والذي عقد في العاصمة الرياض.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله.
وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد حضور سموه مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية والذي عقد في العاصمة الرياض.
وكان في وداع سموه على أرض المطار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت رئيس بعثة الشرف وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح. وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لحضور مؤتمر القمة الخليجية الأميركية والذي سيعقد في العاصمة الرياض. وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت رئيس بعثة الشرف وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.