قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 عاما تسعة أشخاص بعدما أطلق النار في مدرسة ثانوية بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا.
وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه في أنه مطلق النار، والضحايا، هم: ست إناث وثلاثة ذكور.
وبحسب الشرطة، فقد تصرف مطلق النار بمفرده قبل أن ينتحر في مراحيض المدرسة.
واستخدم الشاب، وهو نمساوي يبلغ 21 عاما من المنطقة إلى وقع فيها الحادث، بندقية ومسدسا يملكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم، وتلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذ بين 14 و18 عاما، لكنه لم يكمل دراسته.
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن «صدمتها الشديدة» جراء الحادثة.
وكتبت عبر حسابه على منصة «إكس»: «يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم من دون خوف أو عنف». وأضافت «أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة».
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9.2 ملايين نسمة.
وفي فبراير الماضي، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على أثرها طالب لجوء عمره 23 عاما.