أسامة دياب ووكالات
أكدت السفارة الأميركية لدى البلاد أنها لم تغير من وضع طاقمها في الكويت وتواصل عملها بكامل طاقتها.
على صعيد متصل أصدر مكتب الشؤون العامة حول العراق بيانا جاء فيه أن «الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين في الداخل والخارج، ووفاء بهذا الالتزام نقوم باستمرار بتقييم الوضع المناسب للموظفين في جميع سفاراتنا. وبناء على أحدث تقييم لدينا، قررنا تقليص حجم بعثتنا في العراق».
وكانت وكالة «أسوشيتد برس» نقلت في وقت سابق أن الخارجية الأميركية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلات العاملين فيها من البحرين والكويت.
في الإطار نفسه، قال مسؤول أميركي لـ «رويترز» انه بإمكان أفراد أسر العسكريين الأميركيين في البحرين والكويت المغادرة بسبب تصاعد التوتر بالمنطقة. وأضاف المسؤول: سمحنا بمغادرة أسر موظفينا من البحرين والكويت بسبب توترات إقليمية وذلك بشكل مؤقت.
في المقابل، نفت مصادر إخلاء السفارة الأميركية في بغداد. إلى ذلك، أفادت مصادر لقناة «العربية - الحدث» بأن قرار الإستغناء عن عدد من الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأميركية في بغداد يأتي ضمن خطة لخفض النفقات التشغيلية، تنفذها وزارة الخارجية الأميركية في عدد من بعثاتها حول العالم.
وبحسب المصادر، فإن هذا الإجراء لا يتعلق بمخاوف أمنية مباشرة، بل يأتي في إطار مراجعة شاملة أجرتها الوزارة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، خاصة في مناطق تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.
وأضافت المصادر أن هذه السياسة تشمل تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في الخدمات غير الأساسية، بمن في ذلك أولئك القادمون من دول جنوب شرق آسيا، والذين يعملون في مجال الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل البعثات الديبلوماسية.