أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستبقى «بلدا آمنا»، فيما استنكر حظر التجول الليلي في مدينة لوس انجيليس بولاية كاليفورنيا مع تجدد التظاهرات ضد إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وشهدت مناطق في واشنطن ونيويورك وتكساس احتجاجات ماثلة. وقال ترامب للصحافيين في العاصمة واشنطن «سيكون لدينا بلد آمن».
وأضاف «لن يتكرر ما كان يمكن أن يحدث في لوس أنجيليس. تذكروا، لو لم أكن في منصبي هذا لكانت هذه المدينة محترقة تماما الآن».
جاء ذلك فيما تظاهر مجددا أكثر من ألف شخص في لوس أنجيليس في إطار مسيرة سلمية وجابوا شوارع ثاني أكبر مدينة أميركية، بينما تواصلت عمليات التوقيف للمحتجين من قبل قوات إنفاذ القانون. وألقي القبض على أكثر من 400 شخص في لوس أنجيليس، منذ بدء الاحتجاجات، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وأفادت إدارة شرطة لوس أنجيليس في بيان صحافي بأنه تم تنفيذ 203 حالات اعتقال لعدم الانصياع لأوامر التفرق و17 حالة اعتقال بسبب انتهاك حظر التجول.
وفرض حظر للتجول لليلة الثانية في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع.
وقالت المتظاهرة لين ستورجيس (66 عاما) وهي مدرسة متقاعدة لوكالة فرانس برس «يمكنني القول إن كل شيء جيد إلى حد كبير هنا... مدينتا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم».
وتوازيا، أعلنت السلطات المحلية في سبوكين بواشنطن حظرا ليليا للتجول بعدما أوقفت الشرطة أكثر من 30 متظاهرا وأطلقت رذاذ الفلفل لتفريق الحشود. كما خرجت احتجاجات في سانت لويس ورالي ومانهاتن وإنديانابوليس ودنفر.
كذلك شهدت سان أنتونيو بتكساس خروج الآلاف في مسيرة قرب مبنى البلدية، رغم نشر حاكم الولاية الجمهوري غريغ أبوت الحرس الوطني للحفاظ على النظام.