عبدالله قنيص
أحال رجال أمن السجن المركزي إلى مخفر شرطة الصليبية عسكريا يعمل في أمن السجون على خلفية اتهامه بمحاولة إدخال هاتف نقال بإخفائه، فيما أكد مصدر أمني ان رجال المباحث الجنائية سيخضعون المتهم لتحقيقات مكثفة للوقوف على حجم تجاوزاته السابقة وإذا ما كان قد سبق أن هرب هواتف أو مواد محظورة أو مخدرة إلى عنابر السجناء في أوقات سابقة إلى جانب تحديد هوية من يتعامل معهم من النزلاء.
واستنادا إلى مصدر أمني، فإنه وخلال دخول أحد العسكريين إلى مقر عمله في السجن المركزي في ساعة متأخرة من أمس الأول تم الطلب من العسكري المرور على جهاز كشف المعادن والمواد المحظورة ليعطي الجهاز إشارة بوجود جسم غريب، وعليه تم إخضاع العسكري للتفتيش الدقيق ليعثر رجال أمن السجن المركزي على هاتف نقال ذكي قد أخفاه، وعلى الفور تم إبلاغ مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية الذي وجه باتخاذ ما يلزم من إجراءات وإحالة العسكري إلى جهة الاختصاص.
يشار إلى أن تعليمات مشددة يتم تطبيقها بموجبها لا يسمح لأي من العاملين في السجن المركزي بالدخول إلا بعد إخضاعه للتفتيش الدقيق بما يحول دون تهريب كل أنواع المواد المحظورة.