أعلنت إيران أنه لا يوجد «موعد محدد» حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبحث برنامج طهران النووي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ردا على أسئلة صحافيين بهذا الصدد أمس «حتى الآن لم يحدد موعد أو وقت أو مكان معين لهذه المسألة».
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن التهديد الاوروبي باستخدام آلية الزناد (سناب باك) هو مجرد خطوة سياسية تهدف إلى التصعيد ضد إيران، مشيرا إلى أنها ستواجه بـ«رد مناسب» من جانب طهران، وذلك ردا على إعلان ألمانيا نيتها تقديم طلب لرئاسة مجلس الأمن الدولي بتفعيل «آلية الزناد» ضد إيران.
وعقد عراقجي وويتكوف خمس جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي بوساطة سلطنة عمان، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو الفائت أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما. وكان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في 15 يونيو، لكنها ألغيت بسبب الحرب.
وفي هذا الصدد قال بقائي «كنا جادين في مسار المفاوضات ونحن خضناه بنية حسنة، لكن كما تبين للجميع شن النظام الصهيوني بالتنسيق مع الولايات المتحدة عدوانا عسكريا على إيران قبل جولة سادسة» من المحادثات.
وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر «خطا أحمر».
من جهة اخرى، شدد مدير عام مكتب تطوير التكنولوجيا في وزارة الاتصالات الإيرانية، حسين ميثمي، على أن كبار المسؤولين في الدولة والجيش يجب ألا يستخدموا تطبيق «واتساب» إطلاقا، مشيرا إلى أنه لا مانع للعامة من استخدامه موجها رسالة للشعب بعدم تبادل معلومات عائلية أو حساسة من خلاله.
وقال ميثمي في برنامج تلفزيوني بث مساء امس الاول ان «كبار المسؤولين في الدولة والجيش يجب ألا يستخدموا واتساب على الإطلاق، وبالطبع لا توجد مشكلة في استخدامه من قبل المواطنين».