قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتم شحن الأسلحة بالفعل إلى أوكرانيا، مشيرا إلى انه لم يتحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ منحه مؤهلة لوقف الحرب. وأضاف ترامب في تصريحات للصحافيين أنه لن يزود أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، وان كييف يجب ألا تستهدف موسكو.
وتابع «بوتين لم يلتزم بتعهده بأنه يريد السلام».
وبالنسبة لإيران قال ترامب إن طهران تأمل إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها.
وأوضح: «يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم»، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
على صعيد الداخل الأميركي، أعلنت وزارة الدفاع (الپنتاغون) سحب ما يقرب من نصف عناصر الحرس الوطني الذين تم نشرهم في لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا قبل أكثر من شهر للتصدي للاحتجاجات على إجراءات ترحيل المهاجرين غير القانونيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة شون بارنيل في بيان إنه «بفضل تعزيز قواتنا، تتراجع الفوضى في لوس أنجيليس».
وأضاف «نتيجة لذلك أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث بسحب ألفي عنصر من الحرس الوطني في كاليفورنيا من مهمتهم الفيدرالية للحماية».
وسارعت رئيسة بلدية لوس أنجيليس كارين باس إلى الترحيب بسحب عناصر الحرس الوطني من مدينتها.
وقالت باس في بيان إن قرار سحب الحرس الوطني صدر «لأن سكان لوس أنجيليس صمدوا. لقد نظمنا احتجاجات سلمية، وشاركنا في مسيرات، ورفعنا دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب، وكل هذا أدى إلى انسحاب الحرس الوطني».
وكان الرئيس دونالد ترامب أمر في مطلع يونيو الماضي بنشر وحدات من الحرس الوطني في كاليفورنيا لمدة 60 يوما.
وبرر ترامب قراره برغبته في إعادة الأمن والنظام إلى لوس أنجيليس بعدما شهدت أعمال شغب على هامش الاحتجاجات على إجراءات ادارته لمكافحة الهجرة غير النظامية.
كما أمر ترامب في حينه بنشر 700 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) لإسناد وحدات الحرس الوطني في مهمتها.
ومنذ حوالى شهر تقريبا هدأ الوضع إلى حد بعيد في ثاني كبرى مدن البلاد، حيث رفع حظر التجول الليلي في 17 يونيو الماضي.
في غضون ذلك، أعلنت إدارة الرئيس ترامب عن ترحيلها خمسة مهاجرين غير نظاميين يتحدرون من دول في آسيا والبحر الكاريبي إلى إسواتيني، وهي دولة صغيرة واقعة في جنوب قارة أفريقيا، مبررة خطوتها هذه بأن دولهم رفضت استقبالهم.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في منشور على منصة «إكس» إنها «أجرت عملية ترحيل جوا إلى دولة ثالثة هي إسواتيني».
وأوضحت الوزارة أن الرجال الخمسة الذي رحلتهم هم «أجانب مجرمون مقيمون بصورة غير شرعية» في الولايات المتحدة وقد رفضت دولهم استقبالهم.