أعلن وفد اقتصادي سعودي زار دمشق، بدء أولى الخطوات نحو الاستثمار في سورية، مؤكدا أن «الفرص متنوعة ومغرية جدا».
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان الرئيس أحمد الشرع استقبل وفدا من رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، برئاسة كل من محمد أبو نيان وسليمان المهيدب، وذلك في قصر الشعب بدمشق.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكات في مجالات مختلفة، بحسب «سانا».
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، أمس الأول، أوضح المتحدث باسم الوفد محمد السلمان أن الزيارة إلى دمشق «جاءت بناء على رغبة من كبرى الشركات السعودية لاكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية».
وأضاف: «الفرص الاستثمارية في سورية متنوعة ومغرية جدا، وقد جرى بحث مجالات التعاون في قطاعات الطاقة، وتشغيل المطارات، وتحلية المياه، والسياحة»، وفقا لما نقلته «سانا».
وأكد السلمان أن حجم الاستثمارات التي تعتزم الشركات السعودية تنفيذها في سورية سيكون بمستوى استثماراتها في الخارج، مضيفا: «اليوم بدأنا أولى خطواتنا نحو الاستثمار في سورية، ولا شك أن هناك مشاريع مستقبلية قيد الإعداد، وقد تم قطع أشواط متقدمة في عدد منها، وسيتم الإعلان عنها قريبا».
من جانبه، أكد الوزير الشعار أن بيئة الاستثمار في سورية «أصبحت مهيأة لاستقبال الاستثمارات المحلية والخارجية، بفضل قانون الاستثمار الجديد الذي يوازي في مرونته وتحديثه القوانين المعمول بها في الدول المتقدمة».
وأضاف: «القانون الجديد يوفر بيئة قانونية حافزة وجاذبة، تسهل دخول رؤوس الأموال، ويشكل أداة رئيسية لدعم العملية الاستثمارية، وتعزيز دور القطاع الخاص في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية».