قضت المحكمة العليا في البرازيل أمس بعدم حبس الرئيس السابق جايير بولسونارو احتياطا، لكنها حذرته من أنه سيتم توقيفه «فورا» إذا انتهك مجددا حظر النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر القاضي ألكسندر دي مورايس أن استخدام حسابات أحد أبناء الرئيس السابق على المنصات الرقمية «لصالحه» يشكل «مخالفة معزولة».
ويحاكم بولسونارو (70 عاما) حاليا بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب، وقد منع منذ الأسبوع الماضي من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إما بشكل مباشر أو من خلال أطراف أخرى، بسبب الاشتباه في وجود مساع لعرقلة محاكمته.
ومن المتوقع أن تنهي المحكمة العليا محاكمة رئيس الدولة اليميني السابق (2019-2022) خلال الأسابيع المقبلة، وهو متهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (79 عاما) بعدما هزمه في انتخابات عام 2022.
وفي إطار التحقيق في الشبهات بشأن عرقلة محاكمته، أجبر بولسونارو منذ الجمعة على ارتداء سوار إلكتروني، بالإضافة إلى منعه من التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التدابير.
واعتبر القاضي دي مورايس، الذي وصفه جايير بولسونارو مرات عدة بأنه «ديكتاتور»، أن نشر ابن الرئيس السابق وعضو الكونغرس إدواردو بولسونارو خطابا لوالده يعد «محاولة للالتفاف» على الإجراءات المتخذة ضده. لكنه أضاف أنه «بما أن ذلك كان مجرد مخالفة معزولة وليست هناك معلومات عن جرائم أخرى في هذه المرحلة» استبعد وضعه في الحبس الاحتياطي بالوقت الحالي.