أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين جراء هجوم «إرهابي» على مبنى للقضاء.
ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن الحرس الثوري القول أمس إن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرين معظمهم من المدنيين بينهم امرأة وطفل في هجوم «إرهابي» على مبنى القضاء بمدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وفي سياق متصل، أعلن مركز المعلومات القضائية في إيران في بيان منفصل مقتل 3 «إرهابيين» في الهجوم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة. وأشار البيان إلى أن أشخاصا مسلحين مجهولين هاجموا مبنى للقضاء في محافظة سيستان بلوشستان.
وذكر موقع «ميزان أونلاين» أن من بين القتلى 3 أفراد من قوات الأمن.
وقال علي رضا دليري، نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، إن المهاجمين حاولوا دخول المبنى مدعين أنهم زوار، ثم ألقوا قنبلة يدوية أسفر انفجارها عن مقتل عدة أشخاص في الداخل، من بينهم رضيع عمره سنة ووالدته.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن جماعة «جيش العدل المتطرفة» التي تتمركز في باكستان وتنشط أيضا في إيران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
ونشرت السلطة القضائية مقطع فيديو يظهر قوات الأمن تقترب من مكان الهجوم ضمن مجموعات.
وتقع محافظة سيستان وبلوشستان على مسافة نحو 1200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة طهران، وتشترك في حدود طويلة مع باكستان وأفغانستان.
وفي واحدة من أعنف الحوادث، قتل 10 من رجال الشرطة في أكتوبر2024 فيما وصفته السلطات أيضا بأنه هجوم «إرهابي».