قد يكون غاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا، أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للانتقاد في البطولة، على الرغم من قيادته «الأسود الثلاثة» إلى المباراة النهائية للمرة الثانية تواليا. وسبق أن ألمح ساوثغيت قبل انطلاق البطولة إلى أنها قد تكون محطته الأخيرة مع المنتخب، بغض النظر عن النتيجة، علما أن عقده مع الاتحاد الإنجليزي للعبة ينتهي بنهاية العام الحالي. وقد أجاب عن سؤال بشأن مستقبله مع المنتخب «لا أعتقد أن الوقت الحالي مناسب لاتخاذ قرار من هذا النوع. أحتاج إلى التحدث مع الأشخاص المناسبين. الآن ليس الوقت المناسب».
وعن لاعبيه، قال «من دون شك تمتلك إنجلترا بعض أفضل اللاعبين الشباب، وبعضهم يمتلك الكثير من الخبرة. العديد من لاعبي هذا الفريق سيبقون في الفريق لسنتين، أربع، ست وثماني سنوات مقبلة». وعلق المدرب على المنتخب الإسباني الذي حقق اللقب قائلا «لقد كانوا الفريق الأفضل في البطولة وكانوا الأفضل في النهائي». وتابع «في نهاية الأمر خسرنا أمام فريق أفضل منا، وعلينا أن نفكر كيف حصل ذلك، لكن الأمر واضح تماما في ذهني»، مشيرا إلى أن المنتخب المنافس تحكم بالكرة واستحوذ عليها بشكل أفضل ولفترة أطول.