سلَّطت صحف إسبانيا الضوء على تتويج منتخبها بلقب «يورو 2024»، إذ عنونت صحيفة «آس» تقريرها قائلة «ملوك أوروبا مرة أخرى!»، وأضافت «هدف أويارزابال في الدقيقة 86 منح إسبانيا لقبها الرابع في بطولة أوروبا، وهو الأمر الذي لم يحققه أحد»، وقالت الصحيفة خلال تقريرها «فازت إسبانيا، وفازت كرة القدم. نادرا ما تنصف البطولة مجموعة من اللاعبين المتفانين في اللمسة الجميلة للكرة».
وأضافت «لدينا بالفعل صورة ألفارو موراتا وهو يرفع الكأس إلى سماء برلين كما فعل فيران أوليفيلا من قبل في مدريد عام 1964 أو إيكر كاسياس في فيينا وكييف عامي 2008 و2012».
فيما عنونت صحيفة ماركا تقريرها قائلة «أويارزابال يتوج إسبانيا ملكة أوروبا»، وأضافت «فازت اسبانيا بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم للمرة الرابعة وهو رقم قياسي بعد أن سجل أويارزابال هدفا قاتلا على إنجلترا التي لا يزال انتظارها المؤلم منذ عقود للحصول على لقب كبير».
فيما عنونت صحيفة «سبورت»: «اسبانيا الصخرة، الورقة، المقص. تتوج بكأس أوروبا». وقالت الصحيفة «أهداف ويليامز وأويارزابال تجاوزت هدف بالمر لتجعل إسبانيا بطلة أوروبا للمرة الرابعة، الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا العدد الكبير من الألقاب».
كما عنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو» قائلة: «أبطال! إسبانيا تتوج وتحقق لقبها الرابع في بطولة أوروبا، دكتوراه في اليورو».
بدورها، أبرزت الصحافة البريطانية أمس استمرار معاناة إنجلترا بعد خسارة نهائي «يورو 2024». واعتبرت أن إسبانيا «حطمت قلب إنجلترا»، متوقعة انتهاء عمل المدرب غاريث ساوثغيت على رأس منتخب «الأسود الثلاثة». وذكرت صحيفة «التايمز» أن إسبانيا سجلت هدفا في الدقائق الأخيرة من اللقاء «لتحطم قلب إنجلترا في النهائي»، مشيرة إلى أن اللاعبين لم يخاطروا بما فيه الكفاية ليستحقوا المزيد، مضيفة أنه «بالنسبة لإسبانيا، جاء الشباب النابضون بالحياة والموهوبون والشجعان لاستغلال الفرصة في برلين، أما إنجلترا فقد جاءت ببساطة لتعاني». وحسبما ذكرت «التايمز»، فقد استحوذ الإسبان، بقيادة داني أولمو والجناحين الشابين المتألقين نيكو ويليامز ولامين يمال على الكرة بنسبة 63% وتمكنوا من قطع مسافة أكبر، وهو ما يلخص اكتمال تفوقهم.
من جانبها، قالت «الغارديان» إن إسبانيا «تسحق حلم إنجلترا في يورو 2024»، مضيفة أنه «إذا عادت كرة القدم إلى ديارها فذلك فقط لأنها تنتمي إلى إسبانيا»، مضيفة: «كان اللقب بالنسبة لإسبانيا بمنزلة مكافأتهم على تمريراتهم الجيدة، ولعبهم الممتاز على الأجنحة، وإنهاء الهجمات الشرسة». وبالنسبة لـ «تليغراف» فقالت ان «المعاناة مستمرة» وستكون هذه على الأرجح نهاية مسيرة المدرب ساوثغيت على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي. وأشارت إلى أن المنتخب الإنجليزي بقيادة ساوثغيت كان يتطلع بشدة إلى أول لقب للبلاد منذ عام 1966 (عندما فازت إنجلترا بكأس العالم)،