- يواصل البنك الكويتي للطعام والإغاثة مسيرته الخيرية الرائدة، بتوزيع المساعدات على المستحقين من الأسر المتعففة، فضلا عن شمول فئات الأيتام انطلاقا من الدور الإنساني والمجتمعي.
مشاريع البنك الخيرية على مدار العام، يتعاون خلالها مع مجموعة متنوعة من الرعاة الأساسيين والاستراتيجيين والداعمين لنخبة من الأعمال الخيرية والإنسانية المتعددة من بينها مشروع «إطعام الطعام»، للمساهمة بتوزيع وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك في كافة محافظات البلاد، ومواقع تجمع العمالة بعدة مناطق سكنية، بهدف توفير المؤن والمواد الغذائية الأساسية ومستلزمات الطعام، فضلا عن تقديم سلة متنوعة شهريا من المواد الغذائية لجميع المسجلين لديه.
مشاريع خيرية
وبمناسبة عيد الفطر السعيد، يستهدف البنك سنويا توزيع السلة الرمضانية الغذائية، وتوزيع «زكاة الفطر» على الأسرة المتعففة والمسجلة لديه، وأيضا توزيع كسوة العيد على الأيتام ممن يرعاهم البنك داخل دولة الكويت، وكذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يقوم البنك بإطلاق مشروع توزيع كوبونات الأضاحي، إلى جانب مشروع سقيا الماء، عبر تبرعات خيرية كريمة تقدم من كل شرائح وفئات المجتمع الكويتي من المؤسسات والأفراد في كويت العطاء والإنسانية.
«كسوة الأيتام»
يتعاون البنك مع عدد من الجهات الخاصة والبنوك في دعم مجموعة من الحملات الخيرية على مدار العام، من أهمها مشروع توزيع كسوة الشتاء للأيتام، الذي يعتبر أحد أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي، لجميع شرائح المجتمع الكويتي، لاسيما أنه يرسم البسمة على وجوه الأيتام، ويخفف أعباء الحياة عن أهاليهم.
«هدر الطعام»
يقوم البنك بالاستفادة من بقايا الطعام في شهر رمضان المبارك، بدلا من عملية الهدر، بهدف حفظ النعمة، وإيصالها للمستفيدين والمحتاجين داخل دولة الكويت، وبث الوعي لأهمية الحد من إهدار الأطعمة، ومساعدة الأسر المحتاجة الفقيرة والمتعففة، واستغلال الأطعمة الفائضة بما يعود بالنفع على جميع الفئات الاجتماعية المعوزة في الكويت.
تعزيز التكافل
يستهدف البنك من هذا المشروع الخيري تعزيز روح التكافل الاجتماعي والأسري، وترسيخ المسؤولية المجتمعية والإنسانية، والحث على عدم الاسراف، والحفاظ على ما يتبقى من الطعام بهدف تقديمه للأسر الفقيرة والعمالة.
يؤكد البنك على أهمية عدم الإسراف في الطعام خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، انطلاقا مما نهى عنه الرسول الكريم، وأكدت عليه الآية الكريمة: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
وبحسب الإحصائيات العالمية، فإن هناك أطنان من المواد الغذائية تهدر سنويا خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما إن تلك الكميات التي تقبع في القمامة قادرة على إطعام الفقراء والجوعى في عدة دول عالمية فقيرة.
فريق متكامل
يمتلك البنك الكويتي للطعام والإغاثة فريقا متكاملا لإدارة العمل الخيري، واستقبال المتعففين، للتعرف على احتياجاتهم من خلال الموقع الإلكتروني، بهدف تلبية جميع المتطلبات.
يذكر أن البنك أنشئ بعد اخذ موافقة رسمية من الجهات الإدارية المختصة والقرار الوزاري رقم (أ/76) لسنة 2016 بإشهاره كجمعية رسمية خيرية.