قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل، عليه خير كثير، وحوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: يا رب إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدثوا بعدك - (رواه مسلم).
فيختلج العبد منهم، أي يستخرج وينتزع، فيظهر هنا حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته.