كل مولود يولد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها والأب يكون له دور مهم ورئيس لابنه، والأب هو القدوة له في المواظبة على الصلاة ومداومة تذكير الأبناء بأداء الصلاة مع الصبر عليهم كما ورد في قوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها). وايضا لابد من تشجيع الأبوين اولادهم على الحفاظ على أداء الصلوات في مواقيتها بإعطاء هدية لهم او اي شيء من انواع التحفيز والتشجيع لهم واذا الابناء قد بلغوا ولا يواظبون على الصلاة فلابد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يرضى عنهم في الدنيا والآخرة بدون المواظبة على الصلاة، وأن يخوف الأباء أبناءهم من غضب الله عليهم اذا ما تركوا الصلاة او قصروا فيها.
وعلى الآباء تعليم اطفالهم الصلاة بالمشاهدة وذلك من خلال البدء بالصلاة أمامهم ويجب ان تكون خاشعة وحسنة الأداء، وينبغي تكرار ذلك لأيام عديدة وكل ذلك لتعويد الطفل على أداء حركات الصلاة، وعندما يبلغ الطفل سن السابعة يتم ارشاده بأركان الصلاة وسننها، كما يجب تقديم جائزة له عند تحسين الصلاة والهدف من ذلك هو ربط الصلاة بطريق النجاة والفوز بالجائزة وأن جائزة الآخرة هي الفوز بالجنة، وان يصطحب الاب ابنه معه الى المسجد ليتعود على الصلاة جماعة، وعندما يبلغ الطفل سن العاشرة يُجبر على الانتظام من اداء الصلاة، وفي حالة تفريطه في الصلاة يجب وعظه ثم زجره ثم ضربه على تفريطه للعبادة، ولا يضرب الا بعد الفشل من تصويبه وإذا لم تنفع النصيحة ولا الضرب.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم لعشر».