أعلن برنامج الغذاء العالمي «نفاد كل مخزون الطعام المخصص لدينا لغزة بسبب استمرار إغلاق المعابر».
وقال «سلمنا آخر الإمدادات إلى مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الغذائي الوحيد في غزة»، متوقعا أن ينفد مخزون هذه المطابخ خلال الأيام القليلة المقبلة.
ميدانيا، أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، أن مقاتلي الحركة مازالوا يخوضون معارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال: مازال مجاهدونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة بالعقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.
بدورها، أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بإجلاء عدد من الجنود والضباط مصابين بعضهم بحالة خطيرة، بعد إصابتهم في «حدث أمني» برفح جنوبي القطاع.
وأعلنت مصادر إسرائيلية إصابة 6 جنود جروح أحدهم خطيرة في حدث أمني جنوبي قطاع غزة. وقالت إن الجنود المستهدفين في جنوب غزة هم من القوة التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي.
وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 326 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين قتلوا منذ أبريل 2024.
من جهة أخرى، دعا المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الجمعة المجتمع الدولي إلى دعم الخطة المصرية الفلسطينية العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه كما تم اعتمادها في القمة العربية الاستثنائية الأخيرة.
وأكد المجلس في بيان صحافي، عقب انتهاء دورته الـ32 التي بدأت في رام الله الأربعاء واستمرت يومين، تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بخيار السلام العادل القائم على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
ودعا دول العالم كافة إلى المشاركة الفاعلة والانخراط في المؤتمر الدولي المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة في 17 يونيو المقبل برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المجلس على أهمية فتح أفق سياسي يستند إلى الشرعية الدولية يفضي لإنهاء الاحتلال مؤكدا أيضا وحدة الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس وغزة ووحدة النظام السياسي والإداري والقانوني في دولة فلسطين المحتلة.
وحث القمة العربية المقبلة في بغداد على «تفعيل آلية العمل العربي المشترك» لإيقاف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات والبدء بعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما دعا القمة إلى «فتح أفق سياسي يؤدي لتجسيد استقلال دولة فلسطين» إلى جانب مواصلة دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني والتأكيد على تنفيذ شبكة الأمان لموازنة دولة فلسطين وفق القرارات السابقة للقمم العربية لتمكينها من أداء مهامها.
وأكد المجلس المركزي أن «أولويات النضال الوطني» الفلسطيني تتمثل بإيقاف العدوان والإبادة الجماعية وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وفتح المعابر وتدفق المساعدات وإيقاف العدوان والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس والرفض المطلق لمحاولات التهجير والضم.
وكان المجلس المركزي قرر مساء الخميس في ختام جلساته استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتكليف اللجنة التنفيذية بتنفيذ ذلك حسب اللوائح الداخلية.