أكد القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية لدى الكويت أحمد عرفة أن زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون إلى البلاد تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد تجسد متانة العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين الشقيقين.
وشدد عرفة، في تصريح لـ «كونا»، على عمق العلاقات التاريخية والمتجذرة بين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية، مشيدا بما تشهده من تطور مستمر على مختلف الصعد بدعم من قيادتي البلدين الشقيقين. وقال إن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي والتباحث حول سبل تطوير العلاقات في شتى المجالات، وهي تأتي في توقيت مهم نظرا إلى التحديات الإقليمية والدولية الراهنة وتشكل مناسبة للتشاور وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن العلاقات بين الكويت ولبنان تميزت عبر العقود بالمواقف النبيلة والثقة المتبادلة بين قيادتي البلدين الشقيقين، معتبرا أن ما يجمعهما يمثل نموذجا فريدا في العلاقات الدولية. وذكر أن «زيارة الرئيس جوزف عون إلى الكويت تعد الأولى من نوعها»، معربا عن تطلعه إلى زيارات متبادلة في المستقبل بين قيادتي البلدين الشقيقين لتعزيز التعاون المشترك. وأشاد عرفة بالمواقف المشرفة لدولة الكويت تجاه لبنان، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ كانت من أولى الدول التي أدانت الاعتداء وسارعت إلى تسيير جسر جوي إغاثي بتوجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، لنقل مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والطبية إلى البنان.