- علاقتنا مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية
- حجم التبادل التجاري بين دول الخليج وأميركا بلغ نحو 120 مليار دولار أمريكي في عام 2024
- نشيد بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سورية وهذا الأمر سيمكنها من تحقيق مستقبل أفضل
- نؤكد على وحدة الأراضي السورية ووقف النار بالسودان..ونشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية
- ندعم جهود الرئيس اللبناني جوزف عون بحصر السلاح في يد الدولة
- الرئيس الأميركي: لن نتردد في الوقوف إلى جانب الحلفاء ومواجهة العدوان والتهديدات ونريد التوصل إلى اتفاق مع إيران لكن لن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي
- يجب أن توقف إيران دعم الإرهاب ودعم الحروب بالوكالة
- رفعنا كامل العقوبات عن سورية لإعطائهم فرصة عظيمة
- لبنان أمام فرصة جديدة لبناء مستقبل خال من قبضة حزب الله
- الرئيس الأميركي لقادة الخليج: أنتم محل إعجاب العالم
- ملك البحرين من القمة الخليجية الأميركية: نجاح المفاوضات بين أميركا وإيران سيعزز الاستقرار ويرفع مستويات الازدهار لدول المنطقة وهي جهود نقدرها غاية التقدير
- نتطلع للمزيد من التعاون مع الولايات المتحدة للوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة
- الأمين العام لمجلس التعاون: نتطلع لنجاح مفاوضات وقف النار في غزة
- نشكر الرئيس الأميركي على قراره برفع العقوبات عن سورية ونشيد بجهود الأمير محمد بن سلمان بهذا القرار المهم في توقيته ومضمونه
- نقف على أعتاب مرحلة جديدة لشراكتنا المتجددة مع الولايات المتحدة ونؤمن أن هذه الشراكة لم تعد خياراً بل ضرورة تضمن الأمن والاستقرار في العالم أجمع
- ممثل سلطان عمان من القمة الخليجية الأميركية: نشجع الأجواء الإيجابية للحوار بين أميركا وإيران
- نقدّر الدور البنّاء للرئيس ترمب في اليمن وعودة الملاحة
انعقدت في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء، القمة الخليجية - الأمريكية بمشاركة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
وألقى صاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كلمة الافتتاح حيث أكد الحرص على استمرار التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل استقرار المنطقة.
وقال إن القمة تأتي امتدادا للعلاقات التاريخية والإستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة وتعكس حرص الجميع على تعزيز هذه العلاقات تلبية لتطلعات شعوب مجلس التعاون.
وشدد على أهمية الشراكة الخليجية مع الولايات المتحدة في تعزيز الأمن ومكافحة الارهاب ومواجهة التحديات المشتركة لدول مجلس التعاون.
وعلى صعيد العلاقات التجارية أشاد ولي العهد السعودي بالعلاقات التجارية بين دول المجلس والولايات المتحدة موضحا أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ نحو 120 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
وحول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط أكد الأمير محمد أن بناء مستقبل مزدهر يتطلب "وجود بيئة آمنة" لافتا إلى الجهود الحثيثة لإيقاف التصعيد في قطاع غزة واليمن والسودان وإيجاد حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحول سوريا أشاد ولي العهد السعودي بإعلان الرئيس الأمريكي يوم أمس الثلاثاء رفع العقوبات عن سوريا مؤكدا أن هذا الأمر سيمكنها من تحقيق مستقبل أفضل لها.
وفيما يخص لبنان أكد الأمير محمد دعم المملكة لجهود الرئيس اللبناني جوزاف عون بحصر السلاح في يد الدولة.
وتطرق إلى الأزمة الأخير بين الهند وباكستان إذ أعرب عن ترحيبه باتفاق إيقاف إطلاق النار بين البلدين الجارين.
وحول التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا أكد ولي العهد السعودي دعم جهود حل الأزمة الروسية - الأوكرانية بما يكفل إنهاء الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
ونقل الأمير محمد إلى قادة دول مجلس التعاون ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمنياته بنجاح القمة وتحقيق أهدافها.
ومن جانبه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته أمام أعمال مؤتمر القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة المنعقدة في الرياض، حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط منطقة مزدهرة بالسلام لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي في مقدمة الدول المستقرة والداعمة لتحقيق ذلك.
وقال ترامب مخاطبا قادة دول مجلس التعاون وممثليهم "أنتم محل إعجاب العالم".
وأضاف أن العالم يتطلع إلى بناء علاقات وشراكات قوية مع دول الخليج واستثمار الفرص الكثيرة المتاحة لديها منتقدا السياسة التي تبناها سلفه جو بايدن في المنطقة و"إدارة ظهره" لدول المجلس.
وأكد "لكن هذه الأيام مضت.. والآن سنكون دائما معا".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى الدور المهم الذي تؤديه دول مجلس التعاون الحيوي في تعزيز السلام والتنمية في الشرق الأوسط.
وتطرق ترامب في كلمته إلى المحادثات الأمريكية القائمة مع إيران بشأن برنامجها النووي مشددا على ضرورة إيقاف طهران دعمها "للإرهاب والحروب بالوكالة في المنطقة والتخلي عن مساعيها لامتلاك السلاح النووي".
وأكد أن الإدارة الأمريكية السابقة أسهمت في زعزعة الاستقرار عبر تمكين إيران ووكلائها من خلال "إرسال المليارات من الدولارات والتخلي عن الحلفاء".
وقال "لن نتردد في الوقوف إلى جانب الحلفاء ومواجهة العدوان والتهديدات ونريد التوصل إلى اتفاق مع إيران لكن لن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة وجهت ضربة قوية لجماعة الحوثي في اليمن ردا على استهدافها السفن في البحر الأحمر مشيرا إلى أن القوات الأمريكية استهدفت أكثر من 1100 موقع للحوثيين.
وفيما يتعلق بلبنان قال إن هناك "فرصة لبناء مستقبل خال من قبضة حزب الله" مشيرا إلى إمكانية دعم الرئيس اللبناني في بناء دولة مستقلة بعيدا عن تأثير الحزب.
وأكد أن "لبنان أمام فرصة جديدة مع الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء الجديدين".
وحول قراره رفع العقوبات عن سوريا قال إن هذه الخطوة ستمنح سوريا "فرصة عظيمة" لا سيما بعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض لافتا إلى نية الإدارة الأمريكية إلغاء العقوبات "بشكل كامل والعمل على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".
وحول الوضع في قطاع غزة أكد ترامب أن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني من أجل مستقبل يضمن لهم الكرامة والأمان مثمنا الدور الإيجابي لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار.
وفي هذا الصدد أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره قادة دول الخليج على جهودهم في تأمين إطلاق سراح مزدوج الجنسية المحتجز عيدان ألكسندر.
وحضر القمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وممثلوهم إلى جانب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.
ومثل البلد المضيف ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان فيما مثل البحرين الملك حمد بن عيسى وقطر الشيخ تميم بن حمد والإمارات ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد وسلطنة عمان نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد.
كما شارك في القمة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.