أعادت باكستان أمس عنصرا من حرس الحدود ألقي القبض عليه داخل أراضيها، في مؤشر جديد على الانفراج في العلاقة بين البلدين بعدما وضع وقف لإطلاق النار حدا لنزاع استمر أربعة أيام بين القوتين النوويتين.
واحتجز الحارس غداة هجوم أبريل في شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند، والذي أودى بحياة 26 شخصا، وأدى إلى تبادل الهجمات الصاروخية وبالمسيرات والطائرات المقاتلة بين البلدين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم 22 أبريل، لكن الهند اتهمت جماعة «عسكر طيبة» التي تتخذ من باكستان مقرا بالضلوع فيه، وحملت إسلام آباد مسؤولية دعمه، ورفضت الأخيرة الاتهامات ودعت إلى تحقيق مستقل.
وقالت قوة أمن الحدود الهندية في بيان إنه تم تسليم بورنام كومار شاو الذي كان موقوفا في باكستان منذ 23 أبريل 2025 إلى الهند.
وأضافت أن عملية التسليم «جرت بشكل سلمي ووفقا للبروتوكولات المعمول بها».
وقالت راجاني، زوجة شاو، لصحيفة «إنديان إكسبرس» في وقت سابق إنها واثقة من عودته.
وصرحت المرأة الحامل «فقدت كل الأمل.. لكن بعد وقف إطلاق النار أصبحت أكثر إيجابية. لدي ثقة كاملة بالله وأن زوجي سيعود وهو آمن».
وأعلن الجيش الباكستاني أمس حصيلة جديدة لقتلى المعارك الأخيرة، مشيرا إلى أن هجمات الهند أسفرت عن مقتل 40 مدنيا، بينهم 7 نساء و15 طفلا و13 عسكريا.