قال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، إن المملكة العربية السعودية لن تدع سورية وحدها وسنكون في صفوف داعميها، مبينا أن قرار رفع العقوبات الأميركية كان ضروريا لاستقرار دمشق.
وأضاف، في مؤتمر صحافي من الرياض بعد القمة الخليجية -الأميركية، الرياض تنسق مع واشنطن في الأمور الإجرائية لرفع العقوبات عن سورية.
كما قال في المؤتمر: «نرحب بقرار ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سورية»، مشيرا إلى أن المملكة ستكون سباقة في دعم الاقتصاد السوري.
وبين أن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد ضرورة دعم سورية. ووصف بن فرحان «قرار رفع العقوبات بأنه جريء ومهم»، مشيرا إلى أن السعودية ستكون داعمة لاستقرار وازدهار سورية. كذلك قال إن قرار رفع العقوبات الأميركية كان ضروريا لاستقرار سورية، مضيفا «نأمل في رفع العقوبات الأوروبية عن سورية». وتابع «سورية لديها الكثير من الفرص لتشهد نهضة اقتصادية كبرى».
وفي ملف غزة، قال وزير الخارجية السعودي «اتفقنا مع أميركا على ضرورة وقف الحرب في غزة». وتابع «نأمل أن يكون إطلاق الرهينة الأميركي عيدان الكسندر قاعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة»، مشددا على أن السعودية أكدت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
كما قال «لابد من الوصول لوقف إطلاق نار في غزة في أقرب فرصة»، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أظهرت رغبتها في اتخاذ قرارات شجاعة.