أصدرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، أمس، قرارا يحظر على المسؤولين وفرق حمايتهم استخدام جميع الأجهزة المتصلة بالشبكات والاتصالات العامة.
ويهدف هذا الإجراء على الأرجح إلى تعزيز الأمن السيبراني وحماية المعلومات الحساسة للمسؤولين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية.
ويأتي هذا بعد اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين منذ يوم الجمعة الماضي، عندما شنت إسرائيل هجوما مباغتا، على إيران.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، قد كشف في تصريح لافت يحمل رسائل مشفرة مؤخرا، عن نية تل أبيب تنفيذ «عملية كبيرة» ضد إيران.
وفي مقابلة مع الصحفية الأميركية ليندساي كيث، قال ليتر: «توقعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع»، من دون أن يفصح عن طبيعة العملية أو توقيتها الدقيق أو الجهة المستهدفة.
وأضاف: «عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة المقبلين ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة».