دان الاتحاد الأوروبي أمس الهجوم الذي ارتكبته عناصر من (القوات الديموقراطية المتحالفة) في مقاطعة (إيتوري) بجمهورية الكونغو الديموقراطية شرقي البلاد على كنيسة كاثوليكية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنور العانوني في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) إن «الاتحاد الأوروبي يشعر بالغضب الشديد من المجزرة الوحشية الأخيرة التي ارتكبتها جماعة (القوات الديموقراطية المتحالفة) في إيتوري» مشددا على أن «هذه الحملة المروعة ضد المدنيين يجب أن تتوقف فورا».
وأكد العانوني وقوف الاتحاد إلى جانب الضحايا ودعمه الكامل للجهود المبذولة من الحكومة لحماية المدنيين مضيفا أنه «يقف متضامنا مع ضحايا هذه الجرائم الشنيعة» ويواصل دعم جمهورية الكونغو الديموقراطية وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد في جهود حماية المجتمعات المحلية ومحاسبة الجناة.
وأعلنت حكومة الكونغو الديموقراطية الأحد الماضي مقتل نحو 49 شخصا أغلبهم نساء وأطفال إضافة إلى عدد من الجرحى والمخطوفين عندما اقتحم متمردون كنيسة كاثوليكية في بلدة (كوماندا) بمقاطعة (إيتوري) وأطلقوا النار وأحرقوا منازل ومتاجر.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها (القوات الديموقراطية المتحالفة) في وقت سابق من الشهر الجاري التي أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي (إيتوري) و(كيفو) الشمالية.