أعلن رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا أمس ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، مؤكدا رغبته في الترشح لولاية رابعة.
وقال واتارا الذي وصل إلى السلطة عام 2011 في تصريح نشر على صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(إكس) إن «قرار ترشحي تم اتخاذه بعد تفكير عميق وبكل وعي».
وأضاف أنه «يحظى بدعم رسمي من حزبه (تجمع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلم) الذي اختاره مرشحا وحيدا للاستحقاق الرئاسي ما شجعه على مواصلة مسيرته السياسية والترشح لولاية جديدة».
وأثار ملف ترشح واتارا جدلا واسعا في كوت ديفوار منذ أشهر خاصة بعد نشر اللوائح الانتخابية مطلع يونيو الجاري التي أقصت شخصيات بارزة من المعارضة مثل الرئيس السابق لوران غباغبو ورئيس الوزراء الأسبق غيوم سورو بدعوى إدانتهما في قضايا قضائية كما تم استبعاد زعيم أبرز حزب معارض تيجاني تيام بسبب مشاكل تتعلق بالجنسية.
ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب سياسي واسع داخل البلاد في وقت تستعد فيه كوت ديفوار لاستحقاق انتخابي يكتسي أهمية بالغة في المشهد الإقليمي وسط دعوات من المعارضة لاحترام التناوب الديموقراطي والحد من التمديد في الفترات الرئاسية.