جاء عن علي زين العابدين بن الحسين أن غلامه كان يصب له الماء بإبريق مصنوع من الخزف، فوقع الإبريق على رجل زين العابدين فانكسر الإبريق، وجرحت رجل زين العابدين، فغضب، وتغير وجهه.
فقال الغلام: سيدي، يقول الله تعالى (والكاظمين الغيظ).
فقال زين العابدين: لقد كظمت غيظي.
فقال الغلام: ويقول تعالى: (والعافين عن الناس).
فقال زين العابدين: لقد عفوت عنك.