تجددت التظاهرات المناهضة لحكومة عبدالحميد الدبيبة في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، فيما أعلنت مقررة مجلس النواب صباح جمعة أن لجنة فرز ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة، والتي تضم أعضاء من مجلسي النواب والدولة، بدأت أعمالها داخل مقر المجلس. كما أضافت جمعة في تصريحات لقناة «العربية - الحدث» أنه تم ضم ملفي ترشح جديدين إلى الملفات الـ 11 السابقة، وهما ملف رئيس جامعة الزاوية عصام أبوخضير، وعبدالكريم مقيق. كذلك أشارت إلى أن جلسة البرلمان المقررة اليوم ستخصص لمناقشة تطورات الأوضاع في طرابلس، ومطالب المتظاهرين، في حين ستعقد جلسة الثلاثاء لعرض ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة.
إلى ذلك، لفتت إلى أن اللجنة ستواصل عملها خلال اليومين القادمين لاستكمال دراسة وتقييم ملفات المرشحين، تمهيدا لإحالتها إلى الجلسة المقررة الثلاثاء، والتي ستعرض خلالها الأسماء المرشحة بشكل رسمي أمام مجلس النواب لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
من جهته، أعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء «مشاورات» مع البرلمان، ومقره في الشرق، «لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة»، حسبما أعلن مجلس النواب.
لكن رئيس الوزراء استقبل وجهاء من طرابلس، وأكد لهم أن حكومته «تحاول حل العنف سريعا» من خلال نشر قوات الأمن التابعة لها، بحسب بيان.
وفي أول ظهور مصور له منذ أعمال العنف، دعا الدبيبة المتظاهرين إلى «دعم جهود الدولة» لتجنب «أي عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة». كما استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقطه مصراتة، أعربوا «عن دعمهم القوي والثابت» لرؤيته.