أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف أمس ثكنة عسكرية في مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى، بحسب الحكومة الصومالية وشهود.
وأوضحت الحكومة وشهود، أن انتحاريا بلباس مدني نفذ الهجوم، مستهدفا ثكنة «زيرو دامايو» العسكرية جنوب مقديشو حيث كان يصطف المجندون للالتحاق بالجيش.
وجاء في بيان لوزارة الإعلام الصومالية «وقع هجوم انتحاري أمام ثكنة (زيرو دامايو)»، مشيرا إلى أن«قوات الأمن تواجدت في الموقع، وقد فتحت تحقيقا». وأضاف البيان «أبلغ عن سقوط ضحايا، لكن التفاصيل لاتزال قيد التحقق».
وأعربت دولة قطر أمس عن إدانتها واستنكارها للتفجير، وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيان موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
ودانت وزارة الخارجية المصرية في بيان الهجوم الذي أسفر عن «مقتل وإصابة العشرات». وأعربت مصر عن «تضامنها» مع الصومال، وقدمت «تعازيها» للحكومة الصومالية وأسر الضحايا.
وأفاد شهود وكالة فرانس برس بوجود جثث عدة في منطقة الانفجار.
وقال آدان ياري، وهو سائق حافلة أجرة صغيرة صادف مروره في المنطقة «كان ثمة أشخاص يصطفون لدخول المعسكر. هز الانفجار عربتي، وعندما توقفت والتفت رأيت أشخاصا عدة ممددين، بعضهم قتلى وآخرون مصابون».