وقع «حادث خطير» خلال احتفال تدشين سفينة حربية كورية شمالية في واقعة اعتبرها الزعيم كيم جونغ-أون «عملا إجراميا»، بحسب ما أفادت أمس وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنه خلال مراسم تدشين مدمرة جديدة تبلغ زنتها 5000 طن في مدينة تشونغجين الساحلية في الشمال الشرقي وقع «حادث خطير». وبموازاة ذلك، أعلن الجيش الكوري الجنوبي من جهته أن بيونغ يانغ أطلقت أمس «عدة صواريخ مجنحة غير محددة» باتجاه بحر اليابان.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، فإن حادث السفينة نجم عن «قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي» أثناء مراسم التدشين، «ما تسبب بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية» و«اختلال توازنها».
وأضافت الوكالة أن كيم جونغ-أون شاهد كل ما جرى ووصفه بأنه «عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق» و«لا يمكن التسامح معه». ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن «الأخطاء غير المسؤولة» التي ارتكبها المسؤولون المذنبون «ستتم معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل».
والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم تشوي هيون مزودة بـ«أقوى الأسلحة» من المرتقب أن تدخل «في الخدمة في مطلع العام المقبل».
ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتع بمواصفات تشوي هيون عينها.