تعهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونغ في خطاب تنصيبه أمس «بمداواة الجراح» والتواصل مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا. وقال الرئيس اليساري الوسطي إن الحمائية تشكل تهديدا وجوديا لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وبدأ لي يومه الأول كرئيس وقائد للجيش بإحاطة هاتفية مع القيادة العسكرية، مؤكدا رسميا تسلمه دفة القيادة.وخلال المكالمة، حض الرئيس الجديد الجيش الكوري الجنوبي على الحفاظ على «حالة التأهب» تحسبا من استفزازات بيونغ يانغ، لكنه أكد في أول خطاب رئاسي له استعداده للحوار.
وقال «سنداوي جراح الانقسام والحرب، ونرسي مستقبلا يسوده السلام والازدهار.. مهما كلف الأمر، فالسلام خير من الحرب».
وأكد الرئيس الجديد أن بلاده «ستردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية، وستفتح قنوات اتصال، وستسعى إلى الحوار والتعاون لبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية».
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية في ظل الإدارة الجديدة معتبرا أن سيئول «جار مهم».
وقال إيشيبا في بيان «اليابان وكوريا الجنوبية دولتان جارتان مهمتان ينبغي أن تتعاونا كشريكتين في مواجهة التحديات الدولية المشتركة وفي ظل البيئة الاستراتيجية الراهنة تبقى أهمية العلاقات اليابانية- الكورية ثابتة».