أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن مديرها العام رافائيل غروسي أجرى زيارة رسمية لسورية التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع وعددا من كبار المسؤولين في الحكومة.
وذكرت الوكالة، في بيان صادر عن دائرتها الإعلامية، أن الزيارة بدأت أمس الأول واختتمت أمس أثمرت اتفاقا يسمح بدخول فريق مفتشي الضمانات التابع للوكالة بشكل «فوري وغير مقيد» إلى أحد المواقع المرتبطة بأنشطة نووية سابقة في سورية ووصفت الخطوة بأنها تقدم إيجابي نحو تعزيز الشفافية.
ونقل البيان عن غروسي القول خلال محادثاته في دمشق إن «توضيح القضايا العالقة يمثل عنصرا جوهريا في تأكيد التزام سورية باتفاقيات عدم انتشار الأسلحة النووية وفي دعم الأمن والسلم الدوليين».
وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من الجمود والتوتر بشأن الملف النووي السوري مما يعزز آمال المجتمع الدولي بتحقيق مزيد من التعاون والانفتاح بين سورية والوكالة خلال المرحلة المقبلة.
ويعتقد أن الموقع المعني يقع في منطقة «الكبر» بمحافظة دير الزور وهو الموقع الذي تعرض لقصف من الاحتلال الإسرائيلي في عام 2007 وسط اتهامات بأنه كان يضم «مفاعلا نوويا غير معلن».
وتنفي سورية هذه المزاعم مؤكدة أن المنشأة كانت عسكرية فيما تطالب الوكالة منذ سنوات بالسماح بدخول المفتشين إليها للتحقق من طبيعتها.