تكثّفت الجهود الدولية والمساعي الإقليمية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وشددت التحركات الديبلوماسية المتزامنة مع دخول الحرب أسبوعها الثاني، على ضرورة الحوار والعودة للمفاوضات من أجل حل سلمي لبرنامج طهران النووي.
ودان كل من الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، والاجتماع الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول العدوان الاسرائيلي على إيران، مطالبين بإيقافه وتكثيف الجهود الاقليمية والدولية لخفض التوتر وتحقيق التهدئة الشاملة. وفي سياق متصل، جددت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن إدانتها لهجمات الاحتلال الإسرائيلي على إيران ومنشآتها النووية، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لاحتواء الأزمة الراهنة.
بدورهم، شدد سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الحالية الناتجة عن هجمات الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران والتي تستهدف منشآتها النووية.
في هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو غدا، استعداد بلاده لحل سلمي لبرنامجها النووي، شريطة وقف العدوان الاسرائيلي أولا.