أسامة بستكي:«أوتو موتو 15» هذا العام.. «غير»

31 علامة تجارية عدد الوكالات المشاركة في المعرض بمشاركة أكثر من 90 سيارة ودراجة نارية قيمتها الإجمالية أكثر من 8 ملايين دولار نخطط لتنظيم «أوتو موتو 16» في جميع مدن دول الخليج زيارة 168 ألف زائر لمول 360 وبيع 72 سيارة وتجربة أكثر من 1400 سيارة وزيادة مبيعات المحلات بـ 19% أهم إنجازات «أوتو موتو 14» لم يتم تصنيف الكويت كأحد معارض السيارات العالمية منذ 30 عاماً حتى الآن.. ودبي والدوحة استطاعتا أن تأخذا صدى عالمياً من حيث التصنيفات عرض سيارات فخمة تصل إلى مليون دولار للسيارةأجرى الحوار: عبدالرحمن خالد قال مدير عام شركة EPR لتنظيم المعارض والمؤتمرات أسامة بستكي ان معرض الكويت للسيارات «اوتو موتو 15» في دورته الحالية يختلف تماما عن المعارض السابقة، مؤكدا على ان المعرض يعتبر الحدث الأكبر من نوعه والأضخم على مستوى الكويت، والذي يشكل همزة الوصل بين صانعي السيارات من جميع أنحاء العالم ومحبيها والمختصين بها في الكويت. وذكر ان عدد الوكالات المشاركة في المعرض وصل الى 31 علامة تجارية وشركة ووصل عدد السيارات المشاركة لأكثر من 90 سيارة ودراجة نارية من أكبر وأفخم الموديلات العالمية بقيمة اجمالية تقدر بأكثر من 8 ملايين دولار، فضلا عن ان هناك سيارات سيتم إطلاقها لأول مرة في الكويت والشرق الاوسط من خلال المعرض. وكشف بستكي عن ان المعرض المقبل في عام 2016 سيكون موزعا على جميع مدن دول الخليج، مشيرا الى ان 168 ألف زائر قاموا بزيارة المول خلال الـ 5 أيام من المعرض بالاضافة الى بيع 72 سيارة وعمل أكثر من 1400 تجربة قيادة ناهيك عن زيادة مبيعات المحلات لـ19%.. وفي الحوار باقي التفاصيل: في البداية نود إلقاء نظرة سريعة على ابرز إنجازات معرض العام الماضي «اوتو موتو 14». ٭ لقد حققنا في الدورة السابقة للمعرض التي نظمت في 2014 العديد من الإنجازات أهمها زيارة 168 ألف زائر للمول خلال الـ 5 أيام من المعرض بالإضافة إلى بيع 72 سيارة وعمل أكثر من 1400 تجربة قيادة ناهيك عن ان مبيعات المحلات زادت 19% خلال المعرض وذلك يدل على اننا استطعنا جلب شريحة حقيقية للمول. وقد حصل «مول 360» على جائزة «ICSC» منظمة مركز التسوق العالمية من دبي، وذلك يثبت نجاح معرض «أوتو موتو 14» الماضي. ما الهدف من إنشاء معرض للسيارات؟ ٭ لا توجد دولة متقدمة لا يوجد لديها حلقة معارض تقوم بتطوير الاقتصاد من خلالها او تجذب بها الزوار، والواقع ان دول الجوار مثل دبي وقطر لديهما إمكانيات، نعم لا نستطيع مقارنتها بإمكانيات باريس وجنيف وطوكيو على سبيل المثال في معارض السيارات ولكن من الممكن ان نضعها ضمن تصنيفات اقل بقليل من المعارض العالمية، ولكن دبي والدوحة استطاعتا ان تأخذا صدى عالميا من حيث التصنيفات، بينما الكويت لم يتم تصنيفها منذ 30 عاما حتى الآن. لذا فإن هدف إنشاء معارض السيارات معرفة المنتجات الموجودة في السوق بالإضافة إلى المقارنة بين السيارات من حيث الأسعار والتقنيات فضلا عن الاستفادة من العروض المقدمة من قبل الوكالات وكل ذلك تحت سقف واحد. .. وما جديد «أوتو موتو 15»؟ ٭ هناك امور مهمة اختلفت عن العام الماضي، عندما بدأنا في «اوتو موتو 13» كان هناك مشاركة من قبل 12 شركة وكانت السيارات تعرض خارج مول 360، وبالنسبة للعام الماضي قمنا باستخدام مول 360 من الداخل في عرض السيارات والمنتجات وزاد عدد المشاركين الى 27 وكالة وشركة، وكانت هناك عدة عوائق لذا اجتمعنا مع وكالات السيارات في الكويت لنرى سلبيات العام الماضي، الى ان وصلنا الى عدة نقاط مهمة سيتم تحقيقها في «اوتو موتو 15» ألا وهي تطوير طريقة عرض السيارات ومساحاتها، وسيكون نشاط اجنحة المشاركين أكثر فاعلية، وستكون هناك سيارات فخمة تشارك في المعرض تصل قيمتها الى مليون دولار، بالاضافة الى انه يعتبر الحدث الأكبر من نوعه والأضخم على مستوى الكويت، وهو يشكل همزة الوصل بين صانعي السيارات من جميع أنحاء العالم ومحبيها والمختصين بها في الكويت. وسينطلق المعرض خلال الفترة من 18 إلى 24 الجاري في مول 360 تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والذي يدعمنا بشكل كبير، بالاضافة الى زيارة وحضور عدد كبير من السفراء. وقد زاد عدد العلامات التجارية المشاركة في المعرض خلال العام الحالي، حيث وصل الى 31 علامة تجارية وشركة ووصل عدد السيارات المشاركة في المعرض لأكثر من 90 سيارة ودراجة نارية من أكبر وأفخم الموديلات العالمية بقيمة اجمالية تقدر بأكثر من 8 ملايين دولار، فضلا عن ان هناك سيارات سيتم إطلاقها لأول مرة في الكويت والشرق الاوسط خلال المعرض، منها 4 سيارات فورد وكاديلاك ولامبرجيني وبورشه. ماذا عن ابرز المشاركين في الدورة الجديدة من معرض هذا العام؟ ٭ بالنسبة للوكالات المشاركة، سيشهد المعرض مشاركة قوية من قبل مجموعة الساير بسيارات تويوتا ولكزس، وفي ايه أي سي الصينية، وجي ايه سي الصينية، وأودي، وبي إم دابليو، ورانج روفر، والغانم مارين، والعميري الذي لديه صرعات جديدة في عالم السيارات والدراجات النارية والتي سيتم عرضها لأول مرة في الخليج وخارج أميركا وغيرها من الوكالات. وسيقوم بيت التمويل «بيتك» و«Ooredoo» بدعم كبير للمعرض هذا العام، حيث سيقدم «بيتك» خدمات تمويلية لجميع المشاركين، وستقوم «Ooredoo» بعمل سحب على سيارة كورفيت في مول 360، بالاضافة الى الحدث الأكبر من قبل حلبة سرب والذي سنقوم حاليا من خلاله ببناء حلبة «فري جو كارتنج» والتي ستكون بالمجان لجميع من يريدون المشاركة فيها. ذلك بالإضافة إلى رعاية من قبل 4 شركات متخصصة في تلميع وغسيل السيارات وفيكويل للتعتيم وتظليل السيارات وشركة الاولى لتسويق الوقود. وقد قدم مول 360 على مسابقة أكبر حدث ينجز في مول تجاري من قبل شركة «ICSC» منظمة مركز التسوق العالمية والتي تعتبر هيئة عالمية مقرها أميركا ولديها مقر اقليمي في دبي. ما أفكاركم المستقبلية لمعرض «اوتو موتو »؟ ٭ عقب ذلك المعرض سنتجه لنتوسع في دول الخليج، إذ سنقوم بعمل «اوتو موتو 16» في دبي وقطر والبحرين والسعودية وعمان بالإضافة إلى الكويت، وهي طريقة جديدة من نوعها للتواصل مع محبي السيارات غير المعارض التقليدية بحيث تتم مخاطبة جميع شرائح المجتمع، وقد لوحظ في الفترة الأخيرة تدهور الوضع الاقتصادي، إذ إن وكالات السيارات أكبر المتضررين والسيولة معدومة، لذا فشركات السيارات بحاجة الى تسويق وطرح خدمات تمويلية جديدة من نوعها تختلف عن غيرها من الأعوام المقبلة. بالإضافة إلى أن المعرض في مول 360 سيتسع إلى أكثر من 40 علامة تجارية في الأعوام المقبلة، وذلك بالطبع إذا اتجهنا بالطريق الصحيح. كيف ترون نمو السيارات الصينية في السوق الكويتي؟ ٭ لا يجب ان يستهان بالسيارات الصينية، وأنصح بمراقبتها في الفترة المقبلة لانها تشبه السيارات اليابانية من قبل مثل اللكزس حيث اصبح السوق الصيني ينافس الالماني في الوقت نفسه وبعد عدة أعوام ظهرت السيارات الكورية. لماذا تم الاستمرار مع «مول 360» في عمل المعرض؟ ٭ زوار مول 360 هم من الشريحة المتوسطة إلى العالية، بالإضافة إلى أن المول يمتلك ديكورا وتصميما رائعا فضلا عن أن ملاك المول والإدارة أعينهم على كل شيء بالمجمع من السجاد إلى الرخام إلى الأخشاب من طريقة التحرك والتصميم الدائري داخل المجمع ليخدمنا نحن كـ«أوتوموتو 15»، وذلك بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي على الدائري السادس في طريق المطار كما انه محاط بـ 5 مناطق سكنية جديدة، وأبرز الأسباب هي دعم الملاك غير المحدود.