- الولايات المتحدة قد "تعود للعمليات العسكرية" ضد الحوثيين في حال شنوا هجوماً
- جولتي في الخليج قد تحصد نحو 4 تريليونات دولار
- أولويتي "إنهاء النزاعات" لكن "لن أتردد" باستخدام القوة للدفاع عن الشركاء
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، إلى أن اتفاقا بشأن البرنامج النووي الإيراني بات وشيكا، مشيرا إلى تفاؤله بشأن تجنّب ضربة عسكرية على مواقع طهران النووية.
وقال ترامب خلال كلمة له في قطر، ثاني محطة له في جولته الخليجية، "أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق (مع إيران)".
وكشف الرئيس الأميركي عن أن طهران وافقت نوعا ما على بنود اتفاق، مؤكدا ان بلاده تجري مفاوضات جادة للغاية معها للتوصل لسلام طويل الأمد.
وأضاف "سنحمي منطقة الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن انه لا يريد أن يذهب لخطوة ثانية ويهدد إيران.
وأضاف: نريد أن تصبح إيران دولة كبيرة لكن دون أن تمتلك سلاحاً نووياً.
وبخصوص زيارته للمنطقة قال إنها كانت تاريخية ورائعة، معربا عن احترامه الكبير لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وبخصوص اجتماعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع قال، "الرئيس السوري شخص قوي وسنرى ما سيحدث بعد رفع العقوبات"، لافتا إلى أنه لم يكن على علم أن سورية كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة.
وقال الرئيس الأميركي إن بلاده قد تستأنف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، في حال شنوا هجوما، في أعقاب الاتفاق المبرم بينهما برعاية عمانية في مايو الحالي.
وأوضح ترامب "نحن نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحا جدا، ولكن ربما يتم شن هجوم غدا، وفي هذه الحالة نعود إلى الهجوم".
وقال ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس.
وتابع إن "هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط".
وكان اكد ترامب إنه يريد "إنهاء النزاعات لا إشعالها"، وذلك خلال مخاطبته قوات بلاده في قاعدة العديد الجوية في قطر.
وأوضح ترامب في محطته الثانية ضمن جولته الخليجية "كرئيس، أولويتي هي إنهاء النزاعات لا إشعالها، لكنني لن أتردد أبدا في استخدام القوة الأميركية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو شركائنا".