أعلنت الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في القدس لأسباب أمنية، بسبب استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران.
ونشرت السفارة بيانا على موقعها الإلكتروني، جاء فيه «بسبب الوضع الأمني، وعملا بتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستغلق سفارة الولايات المتحدة في القدس من 18 يونيو الجاري حتى الجمعة 20 من الشهر نفسه».
وأضاف البيان «بسبب الوضع الأمني الحالي والصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، طلبت السفارة الأميركية من جميع موظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم لزوم أماكن إقامتهم ومحيطها حتى إشعار آخر».
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية تشكيل فريق عمل خاص بالشرق الأوسط تتمثل مهمته في تنسيق الدعم المقدم للأميركيين المتواجدين هناك، وذلك في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران.
وقالت المتحدث باسم الوزارة تامي بروس للصحافيين «أنشأت وزارة الخارجية فريق عمل الشرق الأوسط للمساعدة في تنسيق الدعم للمواطنين الأميركيين وبعثاتنا الديبلوماسية وموظفينا والمشاركة الديبلوماسية»، مضيفا أن الفريق «يعمل على مدار الساعة».
وأوضحت بروس أنه «لإبقاء الأميركيين على اطلاع أصدرنا أكثر من 30 تنبيها أمنيا للمتواجدين في دول المنطقة وحدثنا تحذيرات السفر إلى العراق وإسرائيل»، مشيرة إلى «نذكر الأميركيين بعدم السفر إلى إسرائيل والعراق وإيران تحت أي ظرف من الظروف».
وأضافت «نواصل رصد الوضع الميداني المعقد والمتسارع وتقييم احتياجات المواطنين الأميركيين وتلبيتها»، وذلك في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم تغيير النظام في إيران أم أنها تسعى فقط إلى تفكيك برنامج التخصيب النووي الإيراني، قالت بروس «هذا الأمر متروك للرئيس ترامب وأعتقد أن هذه الديناميكية واضحة تماما».