نفت «واتساب» أن تكون نقلت إلى إسرائيل بيانات شخصية لمستخدميها الإيرانيين، بعد مخاوف من حجب الخدمة في إيران إثر دعوات إلى التخلي عنها.
جاء ذلك بعدما دعا التلفزيون الرسمي الإيراني المواطنين إلى «حذف تطبيق واتساب من هواتفهم المحمولة» بحجة أنه يجمع بيانات شخصية، من بينها موقع المستخدمين و«يسلمها إلى العدو الصهيوني».
وقال ناطق باسم «واتساب» المملوكة لمجموعة «ميتا» في بيان «نخشى أن تشكل هذه التقارير الزائفة ذريعة لحجب خدمتنا، في حين أن الناس هم بأمس الحاجة إليها».
وشدد على أن «كل الرسائل المرسلة إلى العائلات والأصدقاء عبر واتساب مشفرة من البداية إلى النهاية، ما يعني ألا أحد غير المرسل والمتلقي يطلع عليها، وحتى ليس واتساب».
وأكد «لا نقدم معلومات إلى أي حكومة»، مشيرا إلى أنه «منذ أكثر من 10 سنوات، تقدم مجموعة ميتا تقارير عن الشفافية تتضمن الظروف النادرة التي تم فيها طلب معلومات من واتساب».
وكانت وزارة الإعلام الإيرانية قد أعلنت مع بدء الحرب عن قيود مؤقتة على الإنترنت في البلد. ومذاك، يتعذر النفاذ إلى مواقع وتطبيقات كثيرة بشكل كامل أو جزئي.
ودعت السلطات الإيرانية المواطنين أمس الاول إلى «الحد من استخدام الأجهزة الموصولة بالإنترنت وتوخي الحذر اللازم» على الإنترنت، بحسب وكالة أنباء «إيسنا» شبه الرسمية.
وحظرت طهران على الموظفين الحكوميين والطواقم الأمنية استخدام أي جهاز موصول، بما في ذلك الهواتف المحمولة والساعات الذكية والحواسيب المنقولة.