- عراقجي: مستعدون لحل سلمي لبرنامجنا النووي ويجب وقف العدوان قبل أن نعود للديبلوماسية
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» بأنه يشارك في هذه الدورة التي تستمر يومين، نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية.
كما يحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته أمام الاجتماع، أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسورية ومؤخرا على إيران «لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة».
وأضاف: «يجب علينا المزيد من التضامن من أجل إيقاف القرصنة الإسرائيلية في فلسطين وسورية ولبنان وإيران».
وأشار أردوغان إلى «التوقيت اللافت» لتزامن هجوم إسرائيل على إيران مع تكثيف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وأضاف «لا نشك إطلاقا في أن الشعب الإيراني بما أظهره من تضامن في مواجهة الصعوبات وبفضل خبرته القوية في إدارة الدولة سيتجاوز هذه الأيام العصيبة أيضا».
وشدد على أن تركيا لن تسمح بإقامة نظام سايكس بيكو جديد يتم رسم حدوده بالدماء في المنطقة.
وقال الرئيس التركي إن «الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة».
ودعا أردوغان العالم الإسلامي إلى «نبذ الخلافات والتكاتف عندما يتعلق الأمر بقضايانا ومصالحنا المشتركة»، مضيفا «إذا لم نتحمل مسؤولية قضايانا بفكرنا وإرادتنا المشتركة فسنخدم مصالح الآخرين».
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على إيران «حتى نعود للديبلوماسية».
وقال عراقجي في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لـ«التعاون الإسلامي»: نمارس حقنا الشرعي في الدفاع عن النفس ضد عدوان إسرائيل غير المبرر.
وأضاف: مستعدون لحل سلمي لبرنامجنا النووي.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى ان قصف المنشآت النووية لن يؤثر على المعرفة النووية التي طورتها طهران.