حكم على زعيم المعارضة الباكستانية عمر أيوب خان بالسجن عشر سنوات لتورطه في تظاهرات داعمة لرئيس الوزراء السابق عمران خان.
ورغم أن عمر خان لم يشارك بنفسه في التظاهرات التي هزت البلاد في العام 2023، فقد حكمت عليه محكمة مكافحة الإرهاب في فيصل آباد شرقي باكستان أمس، بتهمة التحريض على العنف والاضطرابات وإشعال حرائق. وأفاد حزب «حركة باكستان من أجل العدالة» في بيان أمس بأنه قد حكم بالعقوبة نفسها على ستة نواب في البرلمان وعضو في مجلس الشيوخ وبرلماني من الولاية.
كما حكم على أكثر من 90 مؤيدا لعمران خان بالسجن عشر سنوات. وقال زعيم الحزب غوهار علي خان للصحافيين «سنستأنف الحكم. هذه الأحكام سلبية على الديموقراطية والبلاد بأكملها».
من جهته، علق المتحدث باسم حزب «حركة باكستان» ذو الفقار بخاري الموجود في لندن قائلا «محاكمة قادة المعارضة ليست علامة جيدة لأي نظام ديموقراطي، ستلحق ضررا بديموقراطيتنا التي تعاني أصلا من الهشاشة».
ولايزال عمران خان يقضي عقوبته في السجن بتهمة الفساد، وذلك رغم إلغاء عدة أحكام ضده.