أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس بعد اتصال هاتفي مع نظيره التركي أنه يعتزم «العمل مع الرئيس رجب طيب أردوغان لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا».
وأكد الرئيس الأميركي أنه أجرى «محادثة هاتفية جيدة ومثمرة للغاية» مع الرئيس التركي تناولت أيضا «سورية وغزة وقضايا أخرى».
وأضاف ترامب «دعاني الرئيس الى زيارة تركيا وبالطريقة نفسها سيزور واشنطن»، مذكرا بعلاقته «الممتازة» مع رجب طيب أردوغان خلال ولايته الأولى (2017-2021).
من جهته، أكد الرئيس التركي لترامب، خطورة الوضع الإنساني المتفاقم بقطاع غزة، الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق.
ووفق بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية تناول الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، العلاقات الثنائية والملفات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس أردوغان أكد خلال اتصاله مع ترامب أن تركيا ستواصل اتخاذ خطوات لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات لا سيما الصناعات الدفاعية.
كما أكد الرئيس التركي لترامب أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى أبعاد خطيرة وأن تركيا مستعدة لتقديم الدعم من أجل إيصال المساعدات وإحلال سلام دائم.
وشدد الرئيس التركي بحسب البيان على دعمه لنهج الرئيس ترامب في إنهاء الحروب حول العالم.
وأعرب عن تقديره لعملية التفاوض مع إيران حول ملفها النووي والجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
الرئيس أردوغان شدد خلال الاتصال على أن تركيا تبذل جهودا لحماية وحدة الأراضي السورية وضمان الاستقرار فيها.
وأكد أردوغان للرئيس ترامب أن تخفيف الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على سورية سيسهم في هذه العملية، وأن سورية المستقرة ستدعم السلام الإقليمي والعالمي.